Madain Saleh Saudi first UNESCO Site unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
الصراع ضد منظمات حماية البيئة بات من أكبر التحديات التي تواجه شركات الطاقة والنفط حول العالم اليوم، وهاجسًا يقلق قادة الدول. المنظمات المهتمة بحماية البيئة تتهم شركات التصنيع والبتروكيماويات بأنها مسؤولة عن إلحاق الضرر بالطبيعة وتهدد مستقبل الأجيال. وكثير من الدراسات تطرح تنبؤات متشائمة عن مستقبل الحياة على كوكب الأرض، والأعمال الأدبية والسينمائية وظفت فكرة نهاية العالم والبحث عن كوكب بديل بعد تعذر العيش على الأرض.
يمكن النظر لهذه الاعتراضات المتكررة بأنها ذات دوافع سياسية ولها أبعاد علمية، ولكن يمكن النظر لها من زاوية مغايرة، فنحن نغفل المشاعر الدينية التي يحملها الأفراد للطبيعة في الثقافة الغربية. فشركات النفط والبتروكيماويات ــ من وجهة نظرهم ــ لا تضر النظام البيئي وتدمر الطبيعة وحسب، بل تدنس قداسة الكون والطبيعة أو تتطاول على الله. عبادة الطبيعة في الموروث الأوروبي يمكن قبولها كإطار لفهم الأساس الديني للأخلاق البيئية أو اللاهوت البيئي بتعبير آخر. ويترتب على ذلك موقف أخلاقي يحدد علاقتنا بالطبيعة والكون.
موقف الشعوب الأوروبية المتشنج ضد شركات الطاقة ليس علميًا محضًا، فهو يضمر مشاعر دينية عميقة تجاه الطبيعة. وعلى شركات الطاقة مراعاة هذا الجانب المهم في تعاطيها مع قضايا البيئة التي تثيرها منظمات وأفراد غاضبون حول العالم لا يتوقفون عن رفع اللافتات وتنظيم الحشود والمظاهرات وأحيانا إعاقة حركة السير. تلويث البيئة بالمخلفات الصناعية والمواد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية