رفضت فرنسا وألمانيا ومصر والأردن مقترح التهجير القسري لسكان غزة؛ الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فيما نفت القاهرة، على لسان مصدر مسؤول رفيع المستوى، وجود أي اتصال بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن المقترح يتناقض مع مفهوم التعايش السلمي بين دولتين ذات سيادة؛ إسرائيل وفلسطين، وشدد على أن أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة «غير مقبول».
يأتي ذلك، فيما يجري وفداً من حماس برئاسة محمد درويش، محادثات مع مسؤولين مصريين؛ بينهم مسؤولو ملف المفاوضات في المخابرات المصرية. ويمهّد الاجتماع المرتقب لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة؛ الذي تشير التقارير إلى أنها ستبدأ الأسبوع القادم في العاصمة القطرية الدوحة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إنهم جاهزون لدعم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مبيناً أنه سيتم إعادة نشر بعثة المراقبة في معبر رفح.
وفي تأكيد جديد إلى هشاشة الهدنة، أكد مسؤولون في مستشفى فلسطيني أن سائق جرافة قُتل بصاروخ إسرائيلي على الطريق الساحلي (غربي مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة)، وهو ثالث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، أنه تم انتشال رفات 14 قتيلاً من منطقة الزهراء وسط قطاع غزة، فيما أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قناصاً إسرائيلياً استهدف سيارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ