شريان حياة، ونبض في حياة، وترياق لحياة، هو الأردن بتوجيهات ملكية سامية للأهل في غزة، فكلما ضاقت جاءهم الأمل من الأردن بما يجعل من ضيقهم قابلا للفرج ولو بالنزر اليسير، بدعم عملي حقيقي بقي معهم على مدى 15 شهرا، ليُكمل اليوم عطاءه بعد وقف الحرب بمزيد من المساعدات الضرورية وبشكل أكثر سرعة ومتواصل، فهي الثوابت الأردنية التي لم ولن تتغير.
بالأمس، بتوجيهات ملكية سامية، سيّرت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، سربا من الطائرات العسكرية المحملة بالمساعدات الضرورية للأهل في قطاع غزة، ويتكون السرب من 16 طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية، حيث سيتم تسليمها عند وصولها غزة إلى المنظمات الدولية الإنسانية، وإلى المستشفيات الميدانية الأردنية، وبذات الوقت يتزامن الجسر الجوي مع جسر بري انطلق من الأردن إلى قطاع غزة عبر جسر الملك حسين ثم إلى معبر كرم أبو سالم، فهو العطاء الأردني بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم الأهل في غزة، وتقديم العون والسند لهم، والمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والغذائية، وغيرها من ما هو ضروري لغزة التي تعيش ظروفا هي الأسوأ بتاريخ البشرية، وباتت تفتقر لكل مقومات الحياة الطبيعية.
بالأمس، أقلعت من مستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية في الغباوي، طائرات تمثل «جسرا جويا إنسانيا»، وهي ليست المرة الأولى بطبيعة الحال التي يسيّر بها الأردن طائرات للأهل في غزة، فسبق أن سيّر رحلات من خلال «الجسر الإنساني»، في سعي حقيقي وعملي لتدفق المساعدات للأهل في غزة، ودون انقطاع، وهو ما دعا له الأردن ووجه به جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وكان الأردن من أوائل الدول التي سيّرت طائرات وقوافل برية للأهل في غزة، وفقا للتوجيهات الملكية، حيث بلغ عدد الإنزالات الجوية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية