أًصيب 24 شخصاً إثر غارتين جويتين إسرائيليتين قرب النبطية جنوبي لبنان، وفق ما نقلت وزارة الصحة اللبنانية.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية، أن غارة استهدفت مركبة "بيك أب" في منطقة النبطية الفوقا، تبعتها غارة أخرى في منطقة زوطر، قرب موقع الغارة الأولى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على شاحنة ومركبة، "تابعتين لحزب الله"، كانتا تنقلان "وسائل قتالية" في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وأضاف الجيش على لسان المتحدث باسمه باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن الشاحنة والمركبة تم استهدافهما بعد مراقبتهما "خلال قيامهما بنقل الأسلحة".
وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الغارتين في النبطية، واصفاً إياهما بـ "الانتهاك الإضافي للسيادة اللبنانية، والخرق الفاضح لترتيب وقف إطلاق النار".
قصص مقترحة نهاية
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية أن ميقاتي أجرى اتصالاً مع رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، الجنرال جاسبر جيفرز، وطالب بـ "اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي"، على حدّ تعبيره.
وعلى صعيد متصل، قُتل شخصان وأصيب 26 أمس الإثنين، بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأضافت الوزارة أن القتلى والمصابين، سقطوا خلال محاولتهم دخول بلداتهم التي لا تزال تحت سيطرة القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وتتمركز القوات الإسرائيلية في عدة بلدات وقرى في جنوب لبنان، سيطرت عليها خلال التصعيد مع حزب الله الذي انتهى بشن إسرائيل عملية برية في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، بجهود أمريكية وفرنسية، وكان من المفترض وفق الاتفاق، انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، أي بحلول الأحد الماضي، 26 يناير/كانون الثاني، على أن يتزامن ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وسحب حزب الله لعناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومتراً عن الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.
لكن إسرائيل أعلنت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنجز الانسحاب خلال الموعد المحدد نظراً لـ "عدم تنفيذ لبنان الاتفاق بشكل كامل".
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
سبق ذلك بيان لحزب الله أصدره الخميس الماضي، قال فيه إن "أي تجاوز لمهلة الستين يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً"، على حدّ تعبيره.
ويوم الأحد الماضي، وهو الموعد المحدد لإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، تدفق مئات اللبنانيون بمركباتهم ومشياً على الأقدام، للعودة إلى بلداتهم التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي