الأكثرية السورية بحاجة لجبر الخواطر

سقط نظام الأسد بعد عقود من الطغيان، وانقلبت صفحة من صفحات الظلم والقهر التي كانت جزءًا لا يتجزأ من حياة السوريين. ومع ذلك، فإن السقوط لم يكن سوى بداية لجروح جديدة، تنزف اليوم في قلب الأكثرية العربية السنية، التي دفعت أثمانًا باهظة لم تُقدّر حق قدرها، ولا تزال تُهمّش بشكل يثير الغضب والأسى. لقد جاءت تطمينات أحمد الشرع، ممثل السلطة الجديدة، موجهة إلى كل الأطراف ما عدا الأكثرية التي تحمّلت العبء الأكبر في مواجهة النظام. فنأمل أن يُطَمئن الأمهات الثكالى والآباء المكلومين، وأن لا تعيد السلطة الجديدة ارتكاب أخطاء التهميش والإهمال بشكل غير مقصود. لقد التقى الشرع بممثلين عن الأقليات والطوائف، وبذل جهدًا لطمأنة الخارج، لكنه لم يلتفت إلى تلك الأمهات اللواتي خسرن أبناءهن في أقبية التعذيب أو في ساحات التظاهر، ولم يجدن من يُخفف عنهن ولو بكلمة. إن الأكثرية التي تعرّضت للتعذيب في المسالخ البشرية، وشُرّدت في مخيمات البؤس، وطُردت إلى أصقاع الأرض، هي ذاتها التي لم تجد أي اعتراف بآلامها في سوريا الجديدة. ألم يكن من الأولى أن تكون هذه الأكثرية التي تحمّلت كل الظلم، في قلب الاهتمام؟ ألم يكن من الواجب أن يُقدّم لها ضمان بأن مآسي الماضي لن تتكرر؟ أين العدالة الانتقالية التي تُعَدّ حجر الزاوية في بناء أي دولة حديثة بعد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 22 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 20 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات