بدء جس النبض استعدادا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة #فلسطين

كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقتراحه نقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن «أكثر أمانا» كمصر أو الأردن ،حيث يرغب في «أن ينقلهم للعيش في منطقة دون اضطرابات وثورة وعنف».

وأعلن أنه سيلتقي رئيس الوزراء نتانياهو «في مستقبل غير بعيد»، موضحا أنه يعتقد أن الرئيس السيسي والملك عبد الله سيقبلان البعض من سكان غزة في بلديهما.

وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه «يود أن ينقلهم للعيش في منطقة حيث يكون بمكانهم العيش بدون اضطرابات وثورة وعنف».

وأضاف «أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيما لسنوات عديدة كان هناك دائما عنف مرتبط به».

وتحدث ترامب لأول مرة عن هذا الاقتراح السبت حيث عبر عن فكرة «تطهير» غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحماس التي حولت القطاع الفلسطيني إلى أرض «مهدمة».

وردا على سؤال عن حل الدولتين، أجاب ترامب أنه سيلتقي نتانياهو «في مستقبل غير بعيد»، مضيفا «سيأتي إلى هنا للقائي».

كما أجرى ترامب محادثات في الأيام الأخيرة مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اللذين عارضا تاريخيا تهجير الفلسطينيين.

وقال ترامب عن السيسي «أتمنى أن يأخذ البعض» منهم، مضيفا «ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا».

وتابع «كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا».

وفي القاهرة، ونقلا عن موقع العربية نت نفى مصدر مسؤول رفيع المستوى، أمس، ما تناوله الإعلام حول إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين السيسي و ترامب.

وأكد أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.

من جهته، علق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا: «بدل من أن يتم تهجير الفلسطينيين.. نقترح إجلاء الصهاينة (الإسرائيليين) إلى جرينلاند».

الي ذلك، باشرت إسرائيل وحماس مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل في غزة.

وأكدت هيئة البث الاسرائيلية أن حماس تنوي فتح معبر رفح في الأيام المقبلة، لإرسال جرحاها لتقلي العلاج ولعودة الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب.

وقال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وأكد أبو زهري أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية، وأوضح القيادي في حركة حماس أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً، بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.

ومن المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار الجاري ستة أسابيع، ما يسمح بالإفراج عن 33 رهينة اسرائيلية في غزة مقابل حوالي 1900 سجين فلسطيني.

وتم التفاوض خلال المرحلة الأولى، على شروط المرحلة الثانية، بهدف تحرير آخر الرهائن وإنهاء الحرب.

وتتضمن المرحلة الأخيرة إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين قتلوا وهم قيد الاحتجاز.

ووواصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.

وذكر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 22 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 17 ساعة