يقع كهف بني حرام أو غار السجدة شمال جبل سلع غرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وسجد فيه الرسول -عليه أفضل الصلوات وأتمّ التسليم-، شكراً لله سبحانه بعد بشارة جبريل -عليه السلام- بأن الله تعالى لن يسوءه في أُمّته، وذلك أيام غزوة الخندق في السنة الخامسة من الهجرة، وكان النبي -عليه أفضل الصلوات وأتمّ التسليم- يبات فيه ليالي غزوة الخندق. ويعود سبب تسمية الكهف بـ(غار السجدة) إلى أن الصحابي معاذ بن جبل كان يبحث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم، فدلّه أحدهم إلى أنه في الغار، فجاء فوجده ساجداً سجوداً طويلاً، حتى ظن معاذ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قُبض، إلى أن رفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جبهته، عندها قال معاذ: يا رسول الله لقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ