إشادات عالمية وعربية وإسلامية، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة، في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، إذ عكست الإشادات الدور الريادي للمملكة في تحقيق الأمن والاستقرار وحرص المملكة على الحوار البنَّاء لتحقيق الأمن والازدهار الدائم، والتأكيد على السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتُرسخ المكانة الريادية للمملكة على الساحة العالمية.
ورحّب رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر، أمس، بنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة. وأوضح أنّ هذه لحظة مهمة في السلام في أوكرانيا، معربًا عن أمله في مضاعفة الجهود للتوصل إلى سلامٍ دائم وآمن في أقرب وقتٍ ممكن. وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في دعم عملية سلام دائم في أوكرانيا.
ورحّب أيضا الاتحاد الأوروبي بالبيان المشترك الصادر عن أوكرانيا والولايات المتحدة عقب اجتماعهما في المملكة، بما في ذلك المقترحات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار، والجهود الإنسانية، واستئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة الأمنية من جانب الولايات المتحدة.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان للمجلس الأوروبي في بروكسل: «إن جميع دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مستعدة للقيام بدورها الكامل في دعم الخطوات القادمة، بالتعاون مع أوكرانيا والولايات المتحدة وشركاء آخرين». وأضاف البيان: «الاتحاد الأوروبي يهدف إلى دعم أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويُمكن أن يُمثل اقتراح وقف إطلاق النار، في حال قبوله من روسيا، خطوةً مهمةً في هذا الاتجاه».
ونوهت الحكومة الأردنية، باستضافة المملكة العربية السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة: «إن الأردن يأمل بأن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حلٍّ يفضي إلى وقف الحرب، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين». وثمّن السفير القضاة جهود المملكة العربية السعودية ودورها الرئيسي في استضافة المحادثات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ