في إنجاز علمي جديد، نجح فريق بحثي بقيادة الدكتور بافيل ماجر من معهد الكيمياء العضوية والكيمياء الحيوية في براغ (IOCB Prague) في تطوير مركب جديد قد يُحدث ثورة في علاج داء الثعلبة (Alopecia Areata)، وهو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في تساقط الشعر وظهور بقع صلعاء على فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم. وأكدت نتائج الدراسة التي تم تنفيذها بالتعاون مع مختبرات «باربرا سلاشر» و«لويس جارزا» في جامعة «جونز هوبكنز» فعالية سلسلة من الأدوية الأولية (prodrugs) تعتمد على مشتقات حمض الإيتاكونيك، مما يعزز الآمال في تقديم علاج فعال لهذا المرض الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
يعتمد المركب الجديد، الذي يُعدّ تطوراً لتقنية «برو-درجز» (Prodrugs) لمادة الإيتاكونات، على استهداف الآليات المناعية المسببة لتساقط الشعر، حيث أظهر نتائج مبشرة في التجارب الأولية بقدرته على تثبيط الاستجابة المناعية الذاتية المفرطة التي تهاجم بصيلات الشعر.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن داء الثعلبة يصيب نحو 2% من سكان العالم، بما في ذلك الأطفال والبالغين، مما يجعل الحاجة إلى علاج مبتكر أمراً ملحاً، ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يترقب المجتمع العلمي والمرضى على حد سواء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ