تلفت الأنظار في هذه الحقبة الزمنية تصرفات «بعض» الشباب، والشابات، وبالتالي نجد «بعض» ردّات الفعل من «بعض» كبار السن، أو لنَقُل ممَّن تجاوز مرحلة الأربعين، ينتقدون هذه التصرفات!!.
من الضروري، أن نقف مع أنفسنا قبل أن ننتقد هؤلاء الشباب وتصرفاتهم، ونتحاور ونتناقش حول الاختلافات بين الجيلين في الفكر والتوجُّه، وكذلك المتغيّرات الاجتماعية وانعكاساتها الثقافية، وبالتالي سلوك أفراد المجتمع وتصرفاتهم، وتقلباتهم «بل وقبولهم» لهذه المتغيّرات!.
والنقطة المهمة «أن لا يكون هناك فجوة» بين هذا الجيل ومن سبقه، لأننا نسعى لرفعة الوطن، والمشاركة في البناء والتنمية.. كونها «لا تأتي» إلا من خلال السياق والامتداد والمشاركة، ومن خلال اعتراف كل جيل بالمتغيرات التي صاحبت حقبته، ومن حق كل جيل أن يتعايش مع حقبته، وبالتالي «تقبّل» الآخر، ومساعدته في النهوض والمشاركة والبناء لاستكمال ما بُدِأ فيه.
اختلاف الثقافات، واختلاف اللغات والمكتسبات، والنظر إلى الأمور وتفسيراتها أمرٌ متفق عليه؛ بأن كل حقبة من الأزمنة لها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة