قد يبدو «أوزمبيك» حلاً سريعاً لفقدان الوزن، ولكن هناك الكثير من الطرق الطبيعية للمساعدة على محاربة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وفقدان الوزن دون أي مخاطر صحية أو تكاليف إضافية.
وقد شهد الطلب على أدوية التحكم في الوزن، مثل «أوزمبيك»، وهو الاسم التجاري لدواء سيماغلوتايد، ارتفاعاً هائلاً في شعبيته خلال العامين الماضيين. وهو نوع من أدوية «جي إل بي-1»، وهي حقنة أسبوعية تساعد على فقدان الوزن وضبط مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
تزيد أدوية «جي إل بي-1» من مستويات الإنكريتينات (الهرمونات)، التي تنتجها المعدة بشكل طبيعي عند تناول الطعام. إذ تعمل هذه الأدوية عن طريق مساعدة الجسم على إنتاج مزيد من الإنسولين، مما يقلل أيضاً من كمية الغلوكوز التي ينتجها الكبد، ويبطئ سرعة هضم الطعام. وكل هذا يساعد على خفض مستويات السكر في الدم ويبطئ سرعة هضم الطعام. هذا يعني أنك تستطيع الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.
لن يُنصح بعلاجات مثل «أوزمبيك» إلا إذا كان مؤشر كتلة الجسم 35 كغم/م² أو أكثر، وكانوا قد بحثوا أولاً عن طرق أخرى لإنقاص الوزن. ولكن على الرغم من أن هذا الدواء بدأ مضاداً للسكري، فإن مزيداً من الناس يحصلون عليه بشكل متزايد لأغراض إنقاص الوزن. وقد حذَّرت الجمعيات الخيرية منذ ذلك الحين من زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل الذين يحصلون على هذه الأدوية، وحثَّت الناس على إدراك آثارها الجانبية، التي تشمل الغثيان، وانخفاض سكر الدم، وتغيرات في الرؤية.
لكن خبراء الصحة يقولون إن هناك طرقاً عدة يمكن للناس من خلالها التحكم بشكل طبيعي في شعورهم بالجوع - مثل الأفكار والرغبة الشديدة في تناول الطعام بين الوجبات - وفقدان الوزن دون الحاجة إلى تناول أدوية التحكم في الوزن.
وفي هذا الصدد، صرَّحت جيليان كيلينر، متخصصة التغذية في «مركز 121» للتغذية، لصحيفة «إندبندنت»: «يمكن تحقيق بدائل لأدوية (جي إل بي-1)، مثل (أوزمبيك)، من خلال اتباع نهج شامل قائم على الأدلة يركز على الشعور بالشبع وتوازن الهرمونات والاستراتيجيات السلوكية، ويمكن أن تكون بالفعالية نفسها، دون الآثار الجانبية المزعجة والخطيرة المحتملة».
1- تناول مزيد من البروتين يمكن للأطعمة الغنية بالبروتين أن تساعدك على تقليل «ضوضاء الطعام» لأن البروتين يُبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول، ويمكن أن يُساعد على الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. كما يحافظ البروتين على كتلة العضلات، وهو أمر ضروري لصحة الجسم والحرق على المدى الطويل. ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يجب على البالغين تناول غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.
تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم الخالية من الدهون، مثل صدور الدجاج منزوعة الجلد، والبيض، والفاصوليا، والمكسرات.
وقال الدكتور دانيال أتكينسون، رئيس قسم الرعاية السريرية في شركة «تريتد» للرعاية الصحية عبر الإنترنت: «إن اتباع نظام غذائي متوازن، غني بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والألياف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط