ووفقًا لتقريرين جديدين صادرين عن الوكالة، فإن هناك أدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنةً بالأنظمة الغذائية التي تتضمن منتجات حيوانية. كما أشارت أدلة أخرى إلى أن هذا النظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، واضطرابات الإباضة، وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى مشاكل في العيون والجهاز الهضمي.
ولكن في المقابل، أظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة النباتية قد تزيد من خطر الإصابة بكسور العظام أو التشوهات في مجرى البول لدى الأجنة. غير أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن المعلومات المتوفرة حول تلك المخاطر لا تزال غير كافية لتأكيدها بشكل قاطع.
ويعكس هذان التقريران، اللذان يستندان إلى مراجعة شاملة للأبحاث العلمية والتوصيات الغذائية، تزايد شعبية الأنظمة الغذائية النباتية في فرنسا، ما دفع وكالة Anses إلى تحليل آثارها على الصحة العامة.
وفي هذا السياق، قالت بيرين نداود، نائبة رئيس وحدة تقييم المخاطر الغذائية في الوكالة، في تصريح لـ Euronews Health: "ندرك أن الحمية النباتية تزداد انتشارًا، ولذلك قمنا بمراجعة منهجية للدراسات المنشورة لتحديد العلاقة بين هذا النظام الغذائي والصحة، إلى جانب وضع معايير غذائية تساعد النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي".
نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية
كشفت مراجعة شاملة للأبحاث العلمية شملت 131 دراسة عن تأثير الأنظمة الغذائية النباتية على الصحة، أن النباتيين يعانون من مستويات أقل في بعض الفيتامينات والمعادن مقارنة بغير النباتيين. وجاءت هذه النتائج بناءً على تحليل علمي يأخذ في الاعتبار العوامل الغذائية، ومستويات التلوث المحتمل في الأغذية، وعادات الأكل المختلفة.
وأوضحت نداود أن بعض الارتباطات التي كشفت عنها المراجعة تستند إلى أدلة أضعف، ما يعني أن الاكتشافات المستقبلية قد تدفع إلى تعديل بعض الاستنتاجات.
وأظهرت الدراسة أن النباتيين لديهم مستويات أقل من الحديد واليود، بالإضافة إلى فيتامينات B12 وD، والكالسيوم والفوسفات. كما أظهرت النتائج أن مستوى الفيتامين B2 لدى النباتيين كانت في مستويات أدنى مقارنة بغيرهم، وهو ما قد يزيد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز