ورغم الطقس الماطر، امتلأت شوارع وسط المدينة بالمتظاهرين الذين رفعوا الأعلام وهتفوا مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الفساد والإهمال.
ووصلت الحشود إلى أعداد كبيرة لدرجة أن التنقل بينها أصبح شبه مستحيل، حيث أفاد بعض المشاركين بأنهم علقوا على بعد مئات الأمتار من نقطة التجمع الرئيسية.
وجاءت هذه المسيرة، التي أطلق عليها اسم "15 مقابل 15"، تكريما لضحايا حادث انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار نوفي ساد في شمال صربيا قبل أربعة أشهر، والذي أودى بحياة 15 شخصا. وتوقفت الحشود 15 دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وقد ألقى المواطنون باللوم على الفساد الحكومي والإهمال في تطبيق معايير السلامة، مما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي. ومنذ ذلك الحين، شهدت صربيا موجة من الاحتجاجات اليومية تطالب بمحاسبة المسؤولين وإصلاح النظام.
وتعتبر هذه المسيرة التحدي الأكبر الذي يواجهه الرئيس فوتشيتش، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقد. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المستقلة، تجاوز عدد المشاركين بكثير التقديرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز