تشتهر المنطقة الشرقية بعادة تسمى "الغبقة" الرمضانية، وهي عبارة عن تجمع سواء عائلي أو اجتماعي، يتم خلاله تناول وجبة بين وجبتي الإفطار والسحور، وتضم أنواعاً متعددة من المأكولات الشعبية والعربية الشهية.
وتمتد لقاءات "الغبقة" إلى ساعات متأخرة بعد منتصف الليل، وفي بعض الأحيان تستمر حتى موعد الإمساك، وفيها يتسامر الحاضرون ويتحدثون فيما بينهم، إلى جانب ممارستهم لبعض الأنشطة الأخرى، مثل سرد القصص والحكايات الطريفة وطرح الألغاز والمسابقات الشعبية.
وفي كل عام تتحول "غبقة رمضان" من مناسبة اجتماعية تجمع الأهل والأصدقاء في أجواء روحانية، إلى سباق استعراضي بين البعض وتفاخر وتباه بمظاهر البذخ والإسراف بدءًا من قاعات الحفلات الفاخرة إلى الموائد العامرة بأشهى الأطعمة وأحيانًا حتى الهدايا الفاخرة للحضور.
الغبقة بين الماضي والحاضر "غبقة رمضان" هي تقليد قديم في المجتمعات الخليجية، وتحديدًا في المنطقة الشرقية، حيث يجتمع الناس بعد صلاة التراويح لتناول وجبة خفيفة تضم الأكلات الشعبية في جو يسوده الودّ والتآلف، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هذا التقليد لدى البعض مناسبة للتباهي بمستوى الضيافة والمكان الفاخر والأطباق النادرة، وحتى دعوة الشخصيات المؤثرة والمشاهير، وتتحول بعض المجالس إلى حدث أشبه بحفل زفاف، حيث يتم استئجار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق