حذر شيخ الأزهر أحمد الطيب، من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، داعياً لوضع قوانين لوقفها.
جاء ذلك في كلمة الطيب بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، ألقاها نيابةً عنه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وفق بيان للأزهر، الأحد.
وقال الطيب، وهو أيضا رئيس مجلس حكماء المسلمين في العالم "الاحتفاء باليوم العالمي جاء تتويجًا لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدى الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة".
ووصف ظاهرة الإسلاموفوبيا بأنها "غير معقولة ولا منطقية، حيث باتت تمثل تهديدًا حقيقيًّا للسِّلم العالمي".
وأشار إلى أن كلمة "الإسلام" مشتقة من نفس كلمة السلام بالعربية، وهي تعبير عن القيم التي جاءت بها رسالة هذا الدين الحنيف، بما في ذلك الرحمة والمحبة والتعايش والتسامح والتآخي بين الناس جميعًا على اختلاف ألوانهم وعقائدهم ولغاتهم وأجناسهم.
وبين شيخ الأزهر أن "الإسلاموفوبيا أو ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام، لم تكن إلا نتاجًا لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته، ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك".
وشدد أن ظهور الإسلاموفوبيا هو "نتيجة طبيعية لحملات إعلامية وخطابات يمينية متطرفة، ظلت لفترات طويلة تصور الإسلام على أنه دين عنف وتطرف، في كذبة هي الأكبر في التاريخ المعاصر، استنادًا لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة، اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام".
وتساءل: "كيف لهذا الدين الذي لا يكتمل إيمان أتباعه إلَّا بإيمانهم بمبدأ كتابهم المقدَّس الذي خاطب الله به الخليقة كلَّها في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية