منذ إطلاقها حظيت رؤية السعودية 2030 باهتمام كبير من مختلف المراقبين والمحللين حول العالم؛ خاصة لما تتضمنه من إصلاحات قوية، تُعزز مكانة المملكة العربية السعودية كلاعب أساسي على الخريطة الدولية.
ومؤخرًا أكد الكاتب الباكستاني جواد جبار في مقاله بمجلة "الجغرافيا السياسية" البريطانية أن السعودية تمرُّ حاليًا بتحوُّل ملحوظ، وهو تحوُّل يتجاوز الإصلاحات الاقتصادية إلى عالم الهوية الوطنية.
وأوضح المقال أنه في حين ركزت السعودية ذات يوم بشكل كبير على عائدات النفط فإنها تستفيد الآن من التراث الثقافي والشمول الاجتماعي كركائز أساسية للأمن والاستقرار، ويتجلى هذا التحول بشكل واضح في رؤية 2030، وهي خطة طموحة، أُطلقت في عام 2016 تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتابع "جبار" بأن رؤية 2030 تحدد إصلاحات اجتماعية واقتصادية وثقافية واسعة النطاق، تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتجديد الفخر الوطني.
وواصل: "تاريخيًّا، كان النهج الأمني السعودي يركز على التحالفات الخارجية، وجهاز شرطة داخلي قوي، لكن مع الوقت أدركت السعودية أن هناك حاجة إلى استراتيجية واسعة النطاق، تعالج أي إشكاليات ثقافية أو اجتماعية بعيدًا عن الأولويات العسكرية والاستخباراتية. وقد أدى هذا إلى إدراك المسؤولين السعوديين حقيقةً، مفادها أن الإدماج الثقافي يمكن أن يخدم كأصل استراتيجي للأمن الوطني".
وقال المقال: "قد يتساءل المنتقدون: كيف يمكن للمهرجانات الشعبية والمساجد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق