أطلقت بلدية دبي خدمة جديدة للكشف عن مسببات الحساسية في المنتجات الغذائية، وذلك باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة، وتأتي هذه الخطوة لتعكس ريادة بلدية دبي وجهودها المستمرة، لضمان استدامة المنظومة الغذائية في الإمارة، وذلك في إطار حرصها على تقديم خدمات متميزة تواكب التطورات العلمية الحديثة، حيث يساهم نظام سلامة الغذاء في تمكين إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي من الالتزام بهذه المعايير وتعزيز الاتفاق في تفسير الأنظمة وإنفاذها.
وتعمل بلدية دبي على توفير منظومة مستدامة للبيئة والصحة والغذاء، باعتبارها الجهة التنظيمية الرقابية الوحيدة على مستوى الإمارة المعنية بتنظيم وتسجيل المنتجات المستوردة عبر منافذ دبي، والتي تمثل أكثر من 90% من حجم الاستيراد الإجمالي للدولة، بالإضافة إلى الإفراج عن الشحنات بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة، وفرض الرقابة المستمرة على السوق المحلية
وتوظف البلدية أحدث تقنيات لإجراء الفحوصات المخبرية على المنتجات والمواد، وتعمل على تطويرها وترقيتها بصورة دورية، باستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بمختلف المراحل الرئيسية والأساسية للفحص، بدايةً من عملية التجهيز الأولي للعينات، مروراً بعمليات الفحص المخبري، ووصولاً إلى مرحلة اعتماد وإصدار التقارير المخبرية، وذلك بما يضمن الدقة المتناهية، والسرعة الفائقة، ويعزز آلية اتخاذ القرار.
كما أطلقت بلدية دبي خدمة «الفحص من المركبة» في إدارة مختبر دبي المركزي، الأولى من نوعها في المنطقة ضمن قطاع خدمات المختبرات وفحص المواد والمنتجات، ومعايرة الأجهزة والمعدات، وتهدف الخدمة إلى تسهيل عمليات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية