قبل أيام قليلة خطفت القلوب لقطة آسرة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت «تريند»، وكانت لدورية لشرطة أبوظبي توقف حركة السير لحماية عبور مجموعة من الطيور دخلت أحد الطرق الرئيسية والحيوية في الإمارة.
لقطة اختزلت إنسانية الإمارات وشخصية إنسان الإمارات التي شكل جذورها وملامحها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تحيي الإمارات ذكرى رحيله عن دنيانا الفانية في مثل هذا اليوم، وجعلت منه يوماً للعمل الإنساني.
يروي أحد مرافقي المؤسس أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان ذات مرة في الإطلالة الخارجية لمطعم بمدينة جنيف السويسرية عندما لاحظ إقبال الطيور على فتات ما يتركه رواد المطعم، إلا أنها سرعان ما تفر لعدم شعورها بالاطمئنان من حركة رواده والمارة، فاستدعى صاحب المطعم وعرض عليه تخصيص زاوية من زوايا الساحة الخارجية للمكان ووضع الطعام للطيور لتتناوله وهي مطمئنة، وتكفل بنفقاتها لمدة عام مقدماً، وسط ذهول الرجل من تلك اللفتة الإنسانية، دون أن يعرف صاحبها، رجل الإنسانية الأول في تاريخنا الحديث.
تلك كانت مجرد نقطة في بحر جود وعطاء زايد الذي تمر الأيام والسنون وهو خالد في وجداننا وقلوبنا وقلوب الملايين من البشر حول العالم، الذين وصلهم جود وخير زايد وإرثه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية