دخلت سوق الأسهم السعودية مرحلة تصحيح قصيرة المدى مع سيطرة العوامل الفنية على سلوكيات المتعاملين بعدما تكبد المؤشر العام خسائر على مدى 3 أسابيع دفعت أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية للمستثمرين لكن قيمة التعاملات لا تزال دون المتوسط.
يتزامن التصحيح مع انتعاش في أسواق الأسهم الأميركية نهاية الأسبوع الماضي وارتفاع أسعار النفط العالمية بعد تعثر محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، مما قلل من التوقعات بعودة الخام الروسي إلى السوق قريباً.
"تاسي" واصل أمس ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي إذ زاد 1% مرتداً فوق مستوى 11850 نقطة مدعوماً بصعود جماعي للقطاعات القيادية لاسيما قطاع المواد الأساسية الذي ارتفع 2.3% بقيادة سهم "سابك".
وقفز سعر سهم "المجموعة السعودية للأبحاث والاعلام" بنسبة 8% و"مجموعة إم بي سي" بنسبة 3.6% ليقودا مؤشر قطاع الإعلام والترفيه للارتفاع 6% تقريباً.
"المؤشر بعد هذه الانخفاضات دخل في نطاق التشبع البيعي لأول مرة بهذه النسبة منذ نهاية نوفمبر، وكان ذلك من أحد الإشارات القوية على دخول تدفقات على المدى القصير إضافة إلى أن 11800 نقطة هو مستوى تجميع على المدى القصير"، على حد قول محمد عادل المحلل المالي لدى "الشرق".
ويرى أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة "الاقتصادية"، أن "المؤشرات الفنية تظهر أنه كان هناك مبالغة في البيع في الجلسات الماضية وتراجع لمستويات سعرية لم نرها منذ سنوات ... هذه العوامل الفنية تشجع بعض المتعاملين على الدخول والشراء في السوق".
هل يدعم رابع إدراجات العام قيم التداول؟
من المقرر اليوم إدراج وبدء تداول أسهم "الشركة العربية للاستثمار الزراعي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg