الأوقاف التي يخصص ريعها للعلاج والتعليم ومساعدة المحتاجين من أنبل أنواع المساعدات والمعونات التي يمكن أن تقدمها أي دولة أو شركة أو مؤسسة خيرية، لأن فيها الخير متدفق، ويحول مساعدة المستهدفين سواء كانوا محتاجين للتعليم أو العلاج أو المعونة إلى نهج مستدام لا يعتمد على المساعدات المقطوعة التي تقدم لمرة، ويحولها إلى مساعدة دائمة تؤمن الاحتياجات وتحفظ لهذه الفئة كرامتها من السؤال.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجرياً على عادته بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية تزامناً مع شهر رمضان الكريم، أطلق في هذا العام حملة «وقف الأب» لتكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
الحملة التي مضى أسبوعان على إطلاقها جمعت أكثر من 3.3 مليار درهم، فضلاً عن إيرادات «مزاد أنبل رقم» التي جمعت أمس الأول أكثر من 83 مليون درهم، وما زال في رمضان أقل من أسبوعين للمساهمة في هذه الحملة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي دعا عند إطلاقه الحملة، جميع فئات المجتمع إلى المساهمة فيها، مخاطباً إياهم بالقول: «الأب أول قدوة.. وأول سند.. وأول معلم.......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية