في 5 مارس/آذار الجاري، أرسل ترامب رسالة إلى خامنئي، ثم أجرى مقابلة تلفزيونية في اليوم التالي أكد خلالها على محتوى الرسالة قائلاً: "كتبت لهم رسالة أقول فيها: آمل أن تتفاوضوا، لأنه إذا اضطررنا للتدخل عسكريًا، سيكون الأمر فظيعًا". ورغم التوترات القائمة، أصر ترامب على أن التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران لا يزال ممكنًا.
وجاءت هذه الرسالة في وقت حساس، حيث فرض الرئيس الأمريكي عقوبات جديدة على إيران في إطار حملته "أقصى الضغط" التي تستهدف الاقتصاد الإيراني، وأكد أيضًا أن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال مطروحًا، رغم تأكيده على إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد.
فيما يتعلق بردود الفعل الإيرانية، فقد سخر خامنئي من ترامب، بينما أشار دبلوماسيون إيرانيون إلى أن المفاوضات حول ضمانات بعدم سعي طهران للحصول على أسلحة نووية قد تكون ممكنة. ومع ذلك، أكد هؤلاء الدبلوماسيون أن المفاوضات لا يمكن أن تتم تحت الضغط الأمريكي، وهو ما أكده خامنئي.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى استئناف المفاوضات وفق شروط تخدم المصالح الوطنية الإيرانية، مؤكدًا رفض بلاده للضغوط الأمريكية.
القلق الدولي من البرنامج النووي الإيراني
وبينما تؤكد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز