وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، سيباستيان فيشر: "علمنا مؤخرا بثلاث حالات لمواطنين ألمان لم يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة وتم احتجازهم تمهيدا لترحيلهم عند وصولهم".
وأكد فيشر أنه تم حل حالتين من الحالات الثلاث، مشيرا إلى أن برلين "تراقب الوضع" وتتواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي لتحديد ما إذا كانت هذه الوقائع فردية أم تعكس تحولا في سياسة الهجرة الأمريكية.
وأضاف: "بمجرد أن تتضح الصورة الكاملة، سنقوم، إذا اقتضى الأمر، بتحديث نصائحنا المتعلقة بالسفر والأمن".
ووفقا لتقارير إعلامية ألمانية وأمريكية، فقد تم احتجاز سائحين ألمانيين إضافة إلى مقيم دائم يحمل البطاقة الخضراء عند عودتهم إلى الولايات المتحدة.
ومن بين المحتجزين فابيان شميت (34 عاما)، وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، حيث تم توقيفه في مطار بوسطن قبل نقله إلى مركز احتجاز في رود آيلاند.
وقالت والدته، أستريد سينيور، إن ابنها "تعرض لاستجواب قاس" في المطار، قبل أن يجبر على خلع ملابسه والاستحمام بماء بارد تحت إشراف مسؤولين.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية أنها تتابع قضيته وأن القنصلية الألمانية في بوسطن تقدم الدعم اللازم.
فيشر شدد على أن ألمانيا تتوقع أن "تلتزم ظروف الاحتجاز بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأن يتم التعامل مع المحتجزين وفقا لذلك".
أما الحالتان الأخريان، فتعودان إلى جيسيكا بروش (29 عاما)، فنانة وشم من برلين، ولوكاس سيلاف (25 عاما) من ولاية سكسونيا أنهالت، حيث تمت إعادتهما إلى ألمانيا بعد تسوية قضيتهما.
وكانت بروش، قد حاولت دخول الولايات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز