عندما قاد أرني سلوت لاعبيه المحبطين إلى السلالم، لاستلام ميداليات الوصيف، كان نصف ملعب ويمبلي المخصص لليفربول فارغاً.
لم يكن من الممكن إلقاء اللوم عليهم بسبب مغادرتهم سريعاً، فقد شهدوا أسوأ أداء للنادي في نهائي كأس كاراباو.
لم يخسر ليفربول فقط أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس كاراباو، بل كانوا متأخرين بشكل واضح في جميع الأقسام، كانت النتيجة النهائية محبطة بشكل مبالغ فيه.
بعد موسم مملوء بالإيجابية، شهدوا أسبوعاً حزيناً، مع هزيمتين متتاليتين لأول مرة في عهد سلوت.
إذا كان الخروج من دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح مؤسف، فإن هذه الهزيمة لا تغتفر، عرض كله أخطاء وغير ملهم وبلا أي مهارات.
أرسنال بعيد عن المعجزة
من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار الصورة الكبيرة، ليفربول 70 نقطة يتفوق بفارق 12 نقطة عن أرسنال 58 نقطة مع بقاء تسع مباريات، ولا يزال في الموقف المثالي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز عندما تستأنف المنافسات بعد التوقف الدولي.
تحقيق هذا اللقب وحده سيجعل موسم سلوت الأول في القيادة يستحق التقدير.
قد يفعل أرسنال معجزة ويقلص الفارق مع الريدز، ولكن سيظل من الصعب الإطاحة به من قمة ترتيب الدوري الإنجليزي.
وإذا كان هذا الأمر سيتم حسمه في مايو، لا يمكننا اليوم تجاهل هزيمة كارابوا، وكيف فشل ليفربول في إظهار نفسه على المسرح الكبير؟
مأزق دوري أبطال أوروبا
خوض مباراة مرهقة ضد باريس سان جيرمان في دوري الأبطال كان له أثره بلا شك، ثم كان هناك التأثير النفسي للخروج من أوروبا بهذه الطريقة المؤلمة.
تسعة من لاعبي ليفربول العشرة في ويمبلي شاركوا في المباراتين ضد بطل فرنسا، وقد يندم سلوت على عدم الاعتماد على بدلاء في مباراة ساوثهامبتون المتواضعة، قبل إياب باريس سان جيرمان في ملعب أنفيلد، حيث لم يُجرِ سوى ثلاثة تغييرات.
أعطى مدرب ليفربول لاعبيه عطلة يوم الخميس، قبل نهائي الأحد على أمل أن يساعد ذلك على إضفاء بعض الانتعاش، لكنهم كانوا مستسلمين وغير نشطين ضد نيوكاسل.
لقد تفوقوا علينا
قال سلوت: «هذه المباراة لا علاقة لها بالجري، كان كل شيء يتعلق بالمواجهات، لا يمكنك الحكم إذا كنّا مرهقين أم لا لأننا لم نستطع الضغط عليهم، لم يكن هناك ما نضغط عليه لأنهم لعبوا فوقنا».
وأضاف: «نعم، هم فازوا بمزيد من المواجهات، بالنسبة لي، التفوق هو عندما لا تلمس الكرة وهم يتجاوزونك، في كل مرة حاولنا الضغط عليهم، وكل مرة كنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية