تسعى هيئة السوق الماليَّة في المملكة، إلى ترسيخ وتثبيت السوق، من خلال إسناد مهمَّة صناعة السوق إلى الشركات الماليَّة، بموجب اتفاق بينهم وبين «تداول». ويتم حاليًّا تجربتها، من خلال عدد محدود من الشركات، وخاصَّةً شركات نمو. وتهدف عمليَّة إيجاد صانع السوق إلى توفير السيولة، واستمرار تداول السهم، حيث يقوم صانع السوق بشراء الأسهم عند وجود عرض مرتفع عليه، ويقوم صانع السوق ببيع السهم في حالة وجود طلب عالٍ عليه.
ويقوم صانع السوق في النموذج السعودي بوضع عدد من أوامر الشراء والبيع، وهو مختلف عن المتوفر في سوق بورصة نيويورك، حيث يعطَى ميزة الأوامر المحددة، ويبيع ويشتري من مخزونه ومن خلاله. بمعني أن صانع السوق من المفترض أن يمشي عكس السوق؛ بهدف توفير السيولة، ودعم سعر السهم، وجعل السوق أكثر استقراراً، ولكن الجهات الرسميَّة لم تُحدِّد إلى متى ستستمر التجربة؟ ومتى ستطبَّق على كامل السوق؟ وحتَّى يعمل صانع السوق، يحتاج إلى توفُّر مخزون لديه من الأسهم للشركات المكلَّف بها.
وسمحت -مؤخَّرًا- هيئة السوق لستانلي مورغان -بناءً على طلبها، ومن خلال «تداول»- بالعمل كصانع سوق لعشرين شركة، بعضها من سوق نمو، والأُخْرى من السوق
الرئيس. وسبق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة