يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِيْ سَحَاْبَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاْمَاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاْلِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاْءِ مِنْ جِبَاْلٍ فِيْهَاْ مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيْبُ بِهِ مَنْ يَشَاْءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاْءُ يَكَاْدُ سَنَاْ بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَاْرِ) (النور: 43).
هذه الآية الكريمة تقدم وصفاً دقيقاً لكيفية تشكّل السحب الركامية، وهو ما أكده العلم الحديث بتفاصيل مذهلة لم يكن لأحد علم بها قبل قرون.
التفسير العلمي لتكوّن السحب الركامية يشير العلماء إلى أن السحب الركامية تبدأ على شكل خلايا صغيرة تشبه ندف القطن، تدفعها الرياح فتتجمع وتندمج، مكونة سحابة عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى 45 ألف قدم، أي ما يعادل 13 كيلومتراً، لتبدو كأنها جبلٌ شاهق في السماء، تماماً كما وصفها القرآن الكريم.
ومن العوامل المؤثرة في تكوّن هذه السحب، الاختلاف الشديد في درجات الحرارة بين القمة والقاعدة، مما يؤدي إلى تشكل دوامات هوائية قوية تدفع قطرات الماء إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق