مع تصاعد التوتر في غزة والبحث عن حلول سياسية وأمنية لاحتواء الأزمة، تتجه الأنظار إلى زيارة مرتقبة لوفد مصري إلى واشنطن هذا الأسبوع.
ووفقًا لمصدر فلسطيني تحدث إلى "سكاي نيوز عربية"، فإن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدت موافقة مبدئية على الخطة المصرية بشأن غزة، لكنها وضعت إقصاء حركة حماس من الحكم ونزع سلاحها بالكامل كشرط أساسيا للقبول بالخطة.
ضغوط أميركية واشتراطات إسرائيلية
المصدر ذاته أكد أن واشنطن تمارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقبول بتولي لجنة حكومية فلسطينية إدارة غزة، شريطة أن تحظى هذه اللجنة بدعم عربي ودولي.
ويبدو أن المفاوضات القادمة في نهاية الشهر الجاري ستحدد آليات التنفيذ والجدول الزمني المقترح، وسط تساؤلات حول مدى قابلية هذه الخطة للتطبيق، في ظل نفوذ حماس داخل القطاع.
حماس لن تتوقف دون إنهاء دعمها الإقليمي
في هذا السياق، قدم الخبير الأمني الأميركي جوناثان جيليام خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية تحليلا معمقًا للموقف الأميركي من الخطة المصرية، مشيرا إلى أن إدارة ترامب كانت "جادة للغاية" في إيجاد حلول فعالة لإنهاء القتال المستمر والهجمات المتكررة من قبل حماس. لكنه يؤكد أن أي حل سياسي يجب أن يأخذ في الاعتبار أن "حماس ليست مجرد فصيل محلي، بل جزء من شبكة إقليمية مدعومة من إيران، تمتلك بنية تحتية تسمح لها بإعادة التسلح والتجنيد باستمرار".
ويضيف جيليام أن التحدي الأساسي لا يكمن فقط في إقناع حماس بالتخلي عن سلاحها، بل في كيفية التعامل مع "الجهات الداعمة للحركة، والتي توفر لها التمويل والتسليح، مما يجعل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية