تشهد مدينة إربد، ثاني أكبر المدن الأردنية، زيادة ملحوظة في كمية النفايات خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب كثرة الولائم والعزائم التي تقام على موائد الإفطار هذه الزيادة تشكل ضغطًا كبيرًا على كوادر بلدية إربد، الذين يعملون لساعات إضافية لضمان نظافة المدينة والحفاظ على البيئة.
وفقًا لإحصائيات بلدية إربد، يقول مدير مديرية البيئة في بلدية اربد مأمون السيلاوي كمية النفايات التي يتم جمعها يوميًا خلال شهر رمضان تزيد بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأشهر العادية حيث كان ترفع البلدية في اليوم ٥٠٠ طن وفي شهر رمضان زادت الكمية واصبحت ترفع ٥٥٠ طن يوميا بحسب احصاءيات مكب الاكيدر وتشمل هذه النفايات بقايا الطعام، والأواني البلاستيكية، والزجاجات الفارغة، وغيرها من المواد التي يتم التخلص منها بعد الولائم الكبيرة التي تقام في المنازل والمطاعم بالأضافة الى مخلفات الانقاذ والتي لها موازين خاصة.
وبين السيلاوي بسبب هذه الزيادة يطر عمال النظافة في البلدية للعمل لساعات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على جمع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية