في الوقت الذي اجتاحت الإصابات خط وسط الهلال، برز محمد كنو لاعباً منقذاً في لحظة حاسمة، ليُثبت مرة أخرى أنه رجل المواعيد الكبرى، وهو ما يأمل الفرنسي إيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، الاستفادة منه قبل مواجهتي الصين واليابان المصيرتين.
وتألق صاحب الـ30 عاماً في ظل غياب نجوم الفريق مثل الصربي سيرجي سافيتش والبرتغالي روبين نيفيز، ليعيد الهلال إلى سكة الانتصارات بأداء استثنائي.
كنو الملقب بـ«طائر اللقلق» ساهم بشكل مباشر في أربعة أهداف خلال آخر ثلاث مباريات للهلال في مختلف المسابقات، وسجل هدفين في شباك الفيحاء والتعاون في الدوري، وقدم تمريرتين حاسمتين خلال الانتصار العريض على باختاكور الأوزبكي برباعية نظيفة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
ووفقاً لموقع الإحصاءات «سوفا سكور»، فإن تمريرتي كنو الحاسمتين كانتا الأوليين له بدوري أبطال آسيا، منذ 1414 يوماً، عندما قدم ثنائية مشابهة أمام أجمك إف سي في 27 أبريل (نيسان) 2021.
المدرب البرتغالي خورخي خيسوس أشاد بمستوى كنو، قائلاً: «تحدثت كثيراً معه في الفترة الماضية للاستفادة من إمكاناته الفنية الكبيرة، لديه مميزات كثيرة، مثل الكرات الهوائية والوصول إلى المرمى والإنهاء الجيد، وهو ما ظهر لكم بعد أن شاهدنا مستواه المميز».
ويعد خيسوس المدرب الأكثر تأثيراً في مسيرة كنو، لأنه المدرب الذي ساهم اللاعب تحت إشرافه في تسجيل وصناعة الأهداف أكثر من أي مدرب آخر، ولعب تحت قيادته 101 مباراة سجل خلالها 11 هدفاً وقدم 8 تمريرات حاسمة.
وإجمالاً لعب كنو 20 مباراة هذا الموسم بالدوري السعودي للمحترفين، بدأ منها 7 مباريات، وسجل هدفين بمعدل هدف كل 419 دقيقة، وبلغت نسبة تحويل الفرص 17 في المائة. كما قدم تمريرتين حاسمتين وخلق فرصتين كبيرتين.
وبلغت دقة تمريرات كنو 93 في المائة، مع دقة تمرير 96 في المائة في نصفه الدفاعي و90 في المائة في نصف الخصم.
ودفاعياً استعاد كنو الكرة بمعدل 3.1 مرة لكل مباراة، مع تقديم اعتراض واحد في المباراة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة