نيويورك في 19 مارس/ وام/ أعلنت اليوم كل من "بلاك روك" و"جلوبال إنفراستركتشربارتنرز"، التابعة لـ"بلاك روك" و"مايكروسوفت"، و"إم جي إكس" الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، والتي أُعيد تسميتها لتصبح اليوم "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، مما يعزز ريادة هذه الشراكة في مجال التكنولوجيا، حيث تسعى المنصة إلى الاستثمار في بنية تحتية جديدة وموسعة للذكاء الاصطناعي.وستواصل "إنفيديا" كذلك دورها كمستشار تقني لـ "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، مستفيدةً من خبراتها في مجال الحوسبة المتسارعة ومصانع الذكاء الاصطناعي، لدعم توظيف تقنيات الجيل الجديد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.بالإضافة إلى ذلك، توصلت كل من "جي إي فيرنوفا" و"نكست إيرا إنرجي" إلى اتفاق للتعاون مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" لتسريع تطوير حلول الطاقة الحيوية والمتنوعة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.كما ستعمل "جي إي فيرنوفا" مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" وشركائها على التخطيط لسلاسل الإمداد، وتقديم حلول طاقة مبتكرة وعاليةالكفاءة. وقد جذبت "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" منذ إطلاقها في سبتمبر 2024، اهتمام المستثمرين والشركاء بشكل كبير، مما يعكس الطلب المتزايد على مراكز البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي وحلول الطاقة.وتهدف هذه الشراكة بصورة أولية لتأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون. ومن خلال الاستثمار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم والبنية التحتية للطاقة، ستعمل "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" على توسيع القدرة الاستيعابية، علاوة على تشكيل مستقبل النمو الاقتصادي المدفوع بالذكاء الاصطناعي.ويعكس انضمام "إنفيديا" و "إكس إيه آي"،وهما من رواد التكنولوجيا العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، التزام"الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بتوسيع منصة ذات بنية مفتوحة وتعزيز نظام حيوي واسع يدعم مجموعة متنوعة من الشركاء على أساس غير حصري.وستركز استثمارات "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بشكل أساسي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشريكة للولايات المتحدة والدول الحليفة لها، مما يعزز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والتوسع الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية الرقمية والطاقة الحيوية.وقال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة "إمجي إكس":"الذكاء الاصطناعي ليس مجرد قطاعٍ مستقبلي، بل هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها معالم المستقبل. ومع انضمام شركاء جدد إلى منظومة الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سنواصل دفع عجلة الابتكار وتسريع الإنجازات التكنولوجية لتحقيق تحولات نوعية في الإنتاجية على مستوى الاقتصاد العالمي. و سيظل التزامنا ثابتاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ومستدامة، و بما يسهم في خدمة البشرية وتعزيز مسيرة التقدم العالمي ".ومن جانبه قال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات