أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في اجتماعه اليوم الأربعاء، معدل الفائدة عند نطاق مستهدف بين 4.25% و4.5%، تماشيا مع التوقعات.
ويعد هذا التثبيت الثاني على التوالي لأسعار الفائدة، بعد خفضها 50 نقطة أساس في سبتمبر، و25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر الماضيين.
وحتى سبتمبر 2024، كانت أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في أكثر من 20 عاما عند نطاق بين 5.25% و5.5% في محاولة لكبح التضخم.
وقال الفيدرالي إن حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي في ارتفاع، بينما يُظهر ما يُعرف بمخطط النقاط أن التوقع المتوسط لسعر الفائدة بحلول نهاية 2025 يبلغ 3.88%، ما يشير إلى خفض بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام.
وعدل المجلس تقديراته للتضخم الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة إلى 2.8% من 2.5%؛ كما خفض توقعاته للنمو الاقتصادي الأمريكي للعام الحالي إلى 1.7% من 2.1% وتوقع خفضين للفائدة خلال العام، والوصول إلى مستهدف التضخم عند 2% خلال 2027.
وتظهر مؤشرات الاقتصاد الأمريكي استمرار نمو النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية، وفقا للاحتياطي الاتحادي، مع استقرار معدل البطالة عند مستوى منخفض في الأشهر الماضية واستمرار توازن ظروف سوق العمل، في الوقت الذي ما زال التضخم فيه مرتفعا بعض الشيء. ورفع المجلس توقعاته لمعدل البطالة بنهاية 2025 إلى 4.4 % من 4.3% في توقعات سابقة.
الاحتياطي الفيدرالي تاليا
يرى ستيفن بليتز، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في "جلوبال داتا تي إس لومبارد"، أن "ما يُحرك المخاوف الحالية بشأن الاقتصاد ليس مشكلة أسعار الفائدة... (البيت الأبيض) عازم على تأكيد حقه في إدارة الاقتصاد، واضعا الاحتياطي الفيدرالي في المرتبة الثانية"، وفقا لما قاله في مذكرة أمس الثلاثاء.
أدى هذا الوضع إلى حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية.
وتُشكل أمريكا،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية