يواجه قطاع السياحة المزدهر في اليابان تحديا كبيرا قد يكون له تأثير في الحفاظ على نموه.
وفقا لتقرير صادر عن معهد أبحاث آسيا والمحيط الهادئ في كانساي، الذي نُشر بداية هذا الشهر، سيواجه قطاع السياحة الياباني فجوة في التوظيف تتجاوز 500 ألف عامل بحلول 2030.
أشار خبراء في القطاع إلى أن 2030 هو العام المستهدف رسميا لاستقبال اليابان 60 مليون مسافر وافد، وأن هذا النقص الحاد في الكوادر قد يسيء إلى سمعة اليابان في الالتزام الياباني التقليدي برعاية احتياجات الضيوف الـ"أوموتيناشي".
قال ماسارو تاكاياما، رئيس وكالة السفر Spirit of Japan Travel في كيوتو، لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست: "اضطرت عديد من الشركات في قطاع السفر إلى تسريح موظفيها خلال الجائحة، ووجد هؤلاء الأشخاص وظائف في قطاعات مختلفة. الآن وبعد عودة نشاط السياحة مرة أخرى فقدنا هؤلاء الأشخاص الذين انتقلوا إلى وظائف جديدة، وفقدنا مهاراتهم ومعرفتهم".
عمل المستثمرون في اليابان على تسريع تطوير الفنادق لتلبية الطلب السياحي المزدهر. وصل زوار اليابان إلى رقم قياسي بلغ 36.9 مليون سائح في 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز العدد 40 مليونا هذا العام، وفقا لوكالة السفر Japan Travel Bureau.
لكن تاكاياما قال: إن الجهات الفاعلة في قطاع السياحة لم تأخذ نقص الموظفين في الحسبان في خططها. أدى هذا النقص إلى زيادة تصل إلى 3 أضعاف في الرواتب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية