المعركة الآن هي معركة على الوعي. لم تعد المعارك في العالم تخاض بالسلاح، الا معارك الاحتلال الإسرائيلي العدوانية.
قوات الحجاب في المعركة الحاسمة والضارية على الوعي، هم الصحافيون والإعلاميون والمثقفون الأردنيون، الذين للأسف الشديد، لا يحصلون على ما يستحقون، لأن صحفهم وقعت في وهدة المديونية.
واستذكر ما قاله دولة الدكتور بِشر هاني الخصاونة: «للوطن مصلحة أساسية في أن تتعافي الصحفُ الورقية لدورها المحوري والهام، وللرسالة التي أدتها الصحف عبر مسيرة الدولة، وفي المفاصل الأساسية ولذودها عن الدولة».
تلك المديونية حدد دولته انها «بسبب قرارات اتخذتها إدارة الصحيفتين في مرحلة ما، وفي إطار اجتهاد استثماري، ربما لم يكن موفقا آنذاك، انعكس على الأداء المالي للصحيفتين».
وانا أشهد، أن حكومة الدكتور بِشر الخصاونة، قدمت كما قال في مجلس النواب «العديد من المساعدات التحفيزية للصحيفتين، بما في ذلك مبالغ مالية للصحيفتين». وكذلك فعلت حكومة الدكتور هاني الملقي.
تنبهت لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان إلى دور الصحافة في معركة الوعي ومواجهة الإشاعات والتضليل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية