قلص الدولار مكاسبه مقابل اليورو بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة كما هو متوقع يوم الأربعاء، بينما أشار إلى أن صانعي السياسات يتوقعون خفض تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية هذا العام. ورفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم هذا العام، حيث من المتوقع أن ينهي مقياسهم المفضل لزيادات الأسعار العام عند 2.7 في المئة مقابل وتيرة 2.5 في المئة المتوقعة في ديسمبر، ويستهدف الاحتياطي الفيدرالي التضخم عند 2 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وانخفض اليورو بنسبة 0.49 في المئة في اليوم عند 1.0889 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له عند 1.0860 دولار، في وقت سابق من الجلسة.
وكان مؤشر الدولار الذي يفتح علامة تبويب جديدة، والذي يتتبع العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، قد ارتفع آخر مرة بنسبة 0.35 في المئة عند 103.65.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، يوم الأربعاء، على معدلات الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25 في المئة - 4.50 في المئة، وهو القرار المتوقع على نطاق واسع وسط تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد وعودة الضغوط التضخمية.
ويأتي قرار البنك في ظل استمرار تداعيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب منذ بداية ولايته الثانية، وهو وقت حرج بالنسبة للاقتصاد الأميركي، إذ أظهرت البيانات الأخيرة ضعفاً في النمو وارتفاعاً في معدلات التضخم، ما زاد من التكهنات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي خلال الأشهر المقبلة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية