علاء القرالة التحذير شديد اللهجة والانذار المسبق الذي اعلنه «رئيس الوزراء» من محافظة مادبا ليس حديثا عابرا او مجرد استعراض، فالرئيس «جعفر حسان»، وتحديدا لكل من يعرفه عن قرب، جاد كل الجد بمعاقبة ومحاسبة كل من يقصر بعمله و«بخدمة المواطنين» معلنا عن مرحلة جديدة للقطاع العام، فمن قصد ولمن الانذار؟.
الرئيس كان واضحا، فهو لم يحدد فئة محددة من موظفي القطاع العام، فالحديث كان موجها للوزراء اولا ومن ثم من يليهم من المسؤولين وصولا لاصغر موظف حكومي،معلنا عن انتهاء حقبة كانت تعاني من «البيروقراطية» والترهل والواسطة والمحسوبية وغياب العدالة في تطبيق التعليمات والقوانين، فمعيار التعامل مع الموظفين من الان وصاعدا قائم على الكفاءة والاخلاص بالخدمة للوطن والمواطن.
للاسف، كثيرة هي «الفرص» التي اضعناها خلال الفترة الماضية جراء البيروقراطية وغياب المسؤولية من قبل عدد من الموظفين غير المسؤولين وممن يعطون مصالحهم الخاصة والمحسوبية اولوية على حساب الاخرين من ابناء الوطن، وكذلك اضعنا العديد من الفرص في الاستثمار وجذبه الى المملكة جراء الايادي المرتجفة التي تفتقر الى ادنى مستويات المسؤولية في اتخاذ القرار.
اليوم ومع انتهاء المملكة من اقرار نظام الموارد البشرية بحلته الجديدة ودخوله حيز التنفيذ، فعلى كل موظف في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية