للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قبل نحو ثلاثة أشهر، تزور وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك سوريا اليوم الخميس.
ومن المنتظر أن تصل الوزيرة إلى العاصمة دمشق صباح اليوم، حيث تجري محادثات مع الحكومة الانتقالية وممثلي المجتمع المدني.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل برنامج الزيارة في البداية لأسباب أمنية. ويرافق بيربوك النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي المسيحي، أرمين لاشيت.
وتأتي الزيارة بعد أسبوعين من اندلاع أعمال عنف في شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.
وقبل مغادرتها العاصمة اللبنانية بيروت، أدانت بيربوك "القتل المستهدف للمدنيين" ووصفته بأنه "جريمة مروعة"، مضيفة أن هذه الحوادث أدت إلى "خسارة قدر هائل من الثقة".
ورغم ذلك، وعدت بيربوك السوريين بمواصلة المساعدات الإنسانية وتخفيف العقوبات بشكل أكبر، ولكن فقط في ظل ظروف معينة.
وقالت الوزيرة المنتهية ولايتها: "بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن... ولكن هذا يرتبط أيضاً بتوقعات واضحة مفادها أن الحرية والأمن والفرص في سوريا تنطبق على جميع الناس، النساء والرجال، وأتباع جميع المجموعات العرقية والأديان".
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أطاح تحالف من الجماعات المسلحة بقيادة ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري