لتعزيز السلامة التشغيلية، قدّم سرب المهندسين المدنيين الرابع عشر التابع للقوات الجوية الأمريكية، التابع لطيران خدمات الإطفاء والطوارئ، روبوت تفتيش يعمل بالتحكم عن بُعد، وهو Marten MK2 Pro، والمقلب بـ VENOM "فينوم"، للمساعدة في تقييم المخاطر في الأماكن الضيقة.
ولعبت هذه المعدات المتطورة دوراً حاسماً خلال نشرها الافتتاحي اليوم، حيث مكّنت فرق الطوارئ من مسح البيئات الخطرة المحتملة دون تعريض الأفراد للخطر، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وبدأت القصة عندما استجاب أفراد الطوارئ لخطر مجهول كامن أسفل مخزن.
يزحف، ويتجسس، وينجو من أي شيء ومع إنزال الروبوت، الملقب بـ "فينوم" من قِبل مشغليه، في ظلام هياكل الصرف الصحي، برزت قدراته.
وبدأت الوحدة المكونة للروبوت، التي تتميز بهيكل متين وقدرة متقدمة على المناورة، بالتنقل بسرعة في الأماكن الضيقة، وإرسال بيانات بصرية قيّمة.
وأشار دونالد فيكري، مفتش الإطفاء ومسؤول اللوجستيات في السرب، إلى أن "هذه آلة معقدة، وقد سارت الخطة على ما يرام".
وأكد أهمية التعاون المشترك لنجاح العملية، مشيراً إلى كيفية عمل أعضاء الفريق معاً بانسيابية: حيث كان أحدهم يتحكم في الروبوت، وآخر يتولى تركيب المعدات، وآخرون يراقبون الوضع.
وأضاف "استخدمنا هذا من أجل السلامة أكثر من أي شيء آخر، ويعزز روبوت Marten MK2 Pro سلامة رجال الإطفاء مثلاً، من خلال توفير تقييم مفصل للبيئات الخطرة قبل بدء العمل، وأكد فيكري على أن نشر الروبوت يتيح للفرق جمع المعلومات الأساسية بسرعة، مما يُمكّنهم من اتخاذ قرارات مدروسة".
وقال: "إنها أداة سلامة هائلة أن تتمكن من نشر هذا الروبوت بسرعة في بيئة خطرة دون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري