سلام أبوشهاب عوامل كثيرة تعمق مشكلة الاختناقات والازدحامات المرورية على الشوارع الرئيسية، وتشكل تحدياً رئيسياً في بعض المدن الكبرى مما يتطلب حلولاً جذرية وسريعة للحد من معاناة مستخدمي الطرق، بينما تكون في مناطق أخرى مؤقتة ولفترة محددة مرتبطة بذروات معينة سرعان ما تنتهي دون أي معاناة. وأياً كانت طبيعة ونوعية الازدحام المروري، يجب الاهتمام به لجهة تنفيذ حلول ناجحة بمشاركة مختلف القطاعات والجهات ذات العلاقة.
في ذروة الازدحام المروري يستغرق قطع مسافة 10 كيلومترات أكثر من ساعة وأحياناً ساعتين، بينما في الوضع الطبيعي لا تستغرق أكثر من 7 دقائق، وبالتالي هناك وقت مهدر يقضيه الأفراد على الطرقات للوصول إلى الأماكن المستهدفة وقد يطول هذا الوقت، ما يؤثر في جودة الحياة، وهي مشكلة عالمية لا تقتصر على مدينة أو دولة دون غيرها، إلا أنها نسبية تختلف بين منطقة وأخرى.
أحد العوامل المهمة التي تزيد من حدة الازدحامات المرورية، امتلاك أكثر من مركبة عند نسبة كبيرة من السكان، وأحياناً يصل الأمر إلى امتلاك شخص واحد 4 سيارات مسجلة باسمه، ما يرفع إجمالي عدد المركبات على الطرق، وإعادة النظر في عدد السيارات المسموح بتسجيلها للشخص الواحد قد يساعد على إيجاد حلول لهذه القضية، خاصة في ظل الزيادة المطردة في عدد السكان.
على الرغم من الانتشار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية