طور فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي بقيادة الدكتور ديميترا أتري، خليطاً ترابياً مبتكراً يُحاكي غبار القمر، ويُعرف باسم "غبار القمر المحاكي الإماراتي". هذا الخليط، الذي يتكون من الصخور المحلية الغنية بمادة الآنورثوسايت، يعد خطوة حاسمة في اختبارات المعدات الخاصة بمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
يعد تطوير المحاكيات الترابية أمراً بالغ الأهمية في التحضير لعمليات استكشاف القمر، وذلك بسبب التحديات المرتبطة بنقل تربة القمر إلى الأرض.
وقام الباحثون بإنتاج هذا الخليط باستخدام الصخور المحلية التي تشبه في تركيبها المعدني والكيميائي تربة القمر، مما يجعله مثالياً، لاختبار الأدوات المستخدمة في مهمات الفضاء.
وساعد فريق البحث، الذي ضم الباحث فيجنشواران كريشنا مورثي وعدداً من الطلاب من جامعة نيويورك أبوظبي، في استخدام "غبار القمر المحاكي الإماراتي" لاختبار معدات مهمة مثل الهبوط على سطح القمر، واستخراج الموارد، واستكشاف البيئة القمرية، وهو ما يعد خطوة أساسية نحو تحقيق نجاح مهمات استكشاف الفضاء المستقبلية.
وقام الباحثون بجمع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري