ضمت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، مسجد النجدي أحد أقدم المساجد التاريخية الذي يعود بناؤه إلى العام 1347هـ، ويقع وسط جزيرة فرسان بمنطقة جازان، ليدخل مرحلة تجديد تستعيد جماليات عمارته من خلال أشكال الزخرفة النباتية والتشكيلات الفنية والفراغات الزجاجية التي تشكل أهم مكونات نمطه المعماري التقليدي، الذي تأّثر بعمارة وفنون بلاد الشرق نتيجة التواصل مع رحلات التجارة التي أسهمت في نقل تقنيات البناء المختلفة والأنماط العمرانية.
سبب التسمية وتعود تسمية مسجد النجدي إلى الشيخ إبراهيم التميمي المعروف بلقب النجدي ، الذي أسس المسجد، وهو من أبناء حوطة بني تميم، قدم إلى جزيرة فرسان في وقت سابق، وعمل في تجارة اللؤلؤ، وتأثر في بنائه للمسجد بالحضارة الشرقية، حيث كان كثير السفر إلى الهند، في حين استغرق بناء المسجد آنذاك 13 عامًا، إذ جُلبت لوحاته ودهاناته ونقوشه من بلاد الهند.
قد يهمّك أيضاً مشروع الأمير محمد بن سلمان يستعيد طراز مسجد الحصن الأسفل قبل 271... أكثر من 24 ألف زائر لمهرجان الحريد 2019 في فرسان
ويتميز مسجد النجدي (هنا) الذي ستبلغ مساحته بعد تطويره 609.15م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 245 مصليًا إلى 248 مصليًا؛ بجمال منبره ومحرابه بما فيهما من زخارف نباتية منحوتة وملونة بألوان طبيعية، كما يتميز بالأقواس التي يحمل عليها السقف ذو القباب المزخرفة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المواطن السعودية