لا يهدف الرياضيون المحترفون إلى تحقيق أرقامهم القياسية الشخصية كل يوم، ومع ذلك، نحاول أحياناً تحقيق ذلك في عملنا وحياتنا الشخصية، ونهدف إلى أن يكون أداؤنا اليومي أفضل أداء لنا على الإطلاق.
ولكن ليس فقط لأن تحقيق أفضل أداء يومياً أمر مستحيل، بل لأنه يجب ألا نحاول ذلك لأنه هدف غير مفيد، وفقاً لتقرير نشره موقع «سيكولوجي توداي».
التوزيع الطبيعي لأدائنا عندما نحاول تحقيق مزيد من الاتساق في الأداء، ننتهي في منتصف منحنى الأداء - الوسط الرتيب، ونفوّت على أنفسنا الجوانب الإيجابية والسلبية للمنحنى.
وعندما يكون العلماء في أوج إنتاجيتهم، عادةً ما يُنتجون أفضل أعمالهم وأسوأها، إذ عندما يتعلق الأمر بالفكر الإبداعي، لا تُتاح الفرصة للأفكار العظيمة للظهور إلا من خلال تشجيع الأفكار «الغبية».
ليست كل لوحة فنية تُضاهي لوحة الموناليزا. ولا كل نشرة إخبارية تُضاهي أفضل ما لديك. ولا كل صفقة تجارية تُحقق أقصى ربحية. فعندما نحاول تكرار أفضل أداء لدينا، يُقيّد ذلك التجريب.
ينطوي السلوك البشري على مقايضات بين الاستغلال والاستكشاف. ونختار باستمرار بين استخدام استراتيجيات مُجرّبة (الاستغلال) واختبار مناهج جديدة (الاستكشاف).
فعندما نُرهق أنفسنا بالكثير من الضغط لتحقيق أداء عالٍ فائق الاتساق، سنلجأ إلى استراتيجيات الاستغلال، سنلجأ إلى ما نعرف أنه ناجح. على سبيل المثال، أنت مطور عقارات تُجدد العقارات، وتحصل على صفقتك التالية بنفس الطريقة التي حصلت بها على صفقتك السابقة.
إرهاق النفس يومياً بتحسين الأداء لمعادلة أفضل أداءٍ لدينا أو تجاوزه، يجعل الشخص أقل رغبة في الاستكشاف والتجربة - لتجربة سلوكيات وخيارات جديدة من دون التأكد من نتائجها. وللتفوق، علينا أن نكون مستعدين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط