نبيل عماري
ما إن يأتي 21/ اذار وهو يوم عيد الأم تذكرنا الإذاعات بتنوعاتها وكذا محطات التلفاز بأغاني عيد الأم تمشي بين أزقة الحارة وتسمع من تلك الشبابيك ست الحبايب يا حبيبة يأتيك صوت فايزة أحمد كنهر حنان تلامس شغاف القلب وتتذكر قصة كاتبها حسين السيد فى بداية الستينيات من القرن الماضى وفى عيد الأم فى مصر ذهب الشاعر الغنائى الكبير «حسين السيد» فى زيارة إلى أمه فى ليلة عيد الأم وكانت تسكن فى أحد الأحياء الشعبية فى الطابق 6 وبعدما صعد السلم ووصل شقة والدته اكتشف أنه نسى شراء هدية لأمه بهذه المناسبة وكان من الصعب عليه نزول السلم مرة أخرى، فوقف على باب الشقة وأخرج من جيبه قلما وورقة وبدأ يكتب هذه الكلمات ليهديها إلى أمه فى عيد الأم، وقد كتب ما يلى وبشكل تلقائى بدون مسودة مبدئية «ست الحبايب يا حبيبة يا أغلى من روحى ودمي يا حنينه وكلك طيبة يا رب يخليك يا أمي يا ست الحبايب يا حبيبة أنام وتسهري وتباتي تفكري وتصحي من الآذان وتقومي تشقري يا رب يخليك يا أمى يا ست الحبايب يا حبيبة يا حبيبة» ثم طرق حسين السيد باب الشقة وفتحت له والدته وبدأ يسمعها كلمات الأغنية ففرحت بها جدا ووعدها على الفور بأنها سوف تسمعها فى اليوم التالي فى الإذاعة المصرية بصوت غنائي جميل وقال السيد هذا بشكل عفوي دون أن يعرف كيف سيفي بهذا الوعد. ثم اتصل حسين السيد على الفور بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب وأعطاه كلمات الأغنية على التليفون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية