تخطط الصين لإضافة معادن صناعية رئيسية إلى احتياطياتها الاستراتيجية هذا العام، في خطوة تهدف إلى تعزيز مرونة إمدادات المعادن الحيوية، في وقت يتزايد فيه الطلب على التحول في الطاقة، وتتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية.
تشمل المعادن التي تعتزم الحكومة شراؤها الكوبالت والنحاس والنيكل والليثيوم، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن هذه المحادثات ليست علنية.
وذكر الأشخاص أن إدارة الاحتياطيات الغذائية والاستراتيجية الوطنية، التي تدير مخزونات السلع الرسمية في الصين، قد أجرت استفسارات حول الأسعار، وسعت إلى تقديم عروض شراء لبعض هذه المعادن.
كانت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح -وهي أعلى هيئة تخطيطية في الصين والمسؤولة عن المخزونات- قد أشارت إلى هذا التوجه في تقريرها المقدم للبرلمان السنوي في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ذكرت أن البلاد ستعمل "بسرعة أكبر لتنفيذ مهمة تخزين السلع الاستراتيجية السنوية".
ورفضت اللجنة الوطنية الرد على طلب للتعليق تم إرساله عبر الفاكس.
تجديد احتياطيات النحاس
وتدير الجهة المسؤولة عن احتياطيات الدولة، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم مكتب الاحتياطي الحكومي، مجموعة واسعة من المخزونات تشمل النفط الخام ولحوم الخنازير والنحاس. ونظراً لحجم مشترياتها، فإن لها تأثيراً ملموساً على أسعار الأسواق.
وقد زادت الوكالة بالفعل من مخزونها من المعادن، بما في ذلك الكوبالت، في السنوات الأخيرة، كما قامت بتجديد احتياطياتها من النحاس عبر عمليات استبدال دورية.
وتسعى بكين بشكل أساسي إلى ضمان قدرتها على تلبية الطلب في أوقات الأزمات،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg