خفّضت شركة فيفندي الفرنسية حصتها في شركة تيليكوم إيطاليا من نحو 23.8 بالمئة إلى نحو 18.4 بالمئة، تماشياً مع قرارها الاستراتيجي السابق بالتخارج من شركة الاتصالات الإيطالية، حسب بيان الشركة اليوم.
وبعد عمليات بيع أخرى أُجريت بعد 18 مارس، أصبحت المجموعة المدرجة في بورصة باريس تمتلك الآن نحو 19.32 بالمئة من الأسهم العادية وحقوق التصويت، ونحو 13.87 بالمئة من رأس مال شركة الاتصالات الإيطالية، وفقاً لبيان للشركة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); }); وخلال الشهر الجاري، أكد الرئيس التنفيذي لشركة فيفندي، أرنو دي بويفونتين، نية الشركة بيع حصتها في شركة تيليكوم إيطاليا «تي آي إم»، حيث لم تعد المجموعة المدرجة في بورصة باريس تعتبر هذا الاستثمار استراتيجياً. وقال للمحللون في مكالمة هاتفية عقب إعلان النتائج: «سنفعل ذلك عندما نكون في وضع يسمح لنا بالتخارج من الشركة بشروط جيدة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); }); استثمرت فيفندي لأول مرة في شركة تي آي إم في عام 2015، وخلال العام الماضي، أصبحت الشركة الإيطالية التي كانت تحتكر سابقاً قطاع الاتصالات، أول شركة اتصالات في دولة أوروبية كبرى تختار الفصل الكامل لشبكة خطوطها الثابتة، ببيعها إلى تحالف بقيادة صندوق كيه كيه آر الأميركي. ولكن عارضت فيفندي بيع الشبكة، كما طعنت في هذه الخطوة أمام القضاء. وفي فبراير شباط الماضي، أصبحت مجموعة بوستي المالية المدعومة من الدولة ثاني أكبر مساهم فيتي آي إم بعد فيفندي، وذلك باستحواذها على حصة بنحو 9.8 بالمئة من بنك كاسا ديبوسيتي إي بريستيتي الحكومي، وهي خطوة حظيت بدعم مسؤولين بارزين في مكتب رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، كما الشركة تدرس زيادة حصتها.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية