في موقف جديد من سوريا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الجمعة، إن الولايات المتحدة تراقب تصرفات القادة السوريين، وذلك في الوقت الذي تُحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية وتُواصل دعوتها إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا.
وأضافت في إفادة صحفية يومية "نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، بينما نُحدد ونُفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا".
:
وتابعت "ما زلنا أيضاً ندعو لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها وتمثيلها".
وتقدم تعليقاتها لمحة نادرة عن تفكير إدارة ترامب في السياسة تجاه سوريا بعد أن ظلت واشنطن ملتزمة الهدوء إلى حد كبير في هذا الموضوع منذ تولى الرئيس الجمهوري منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني.
والسؤال الأكبر بالنسبة لواشنطن يتعلق بمدى استعدادها لرفع العقوبات الأميركية على سوريا ونظرتها لمستقبل القوات الأميركية في شمال شرق البلاد.
وفرض عدد من الدول الغربية مجموعة من العقوبات على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أطاحت به، أواخر العام الماضي، قوات المعارضة السورية بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام.
وحين سُئلت على وجه التحديد عما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في تخفيف
:
لكنها أكدت عدم وجود "حظر شامل"، وأشارت إلى وجود استثناءات. وفي يناير/ كانون الثاني، أصدرت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية