تصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عناوين الصحف الساعات الماضية، لكن هذه المرة لم تكن بسبب هدف حاسم أو لقطة فنية مبهرة، بل بسبب الانتقادات والهجوم الذي تعرض له عقب خسارة منتخب بلاده أمام الدنمارك بهدف نظيف في ذهاب دور الثمانية من دوري الأمم الأوروبية.
هذا الهجوم، الذي طال أسطورة كرة القدم، يثير تساؤلات بشأن مدى التقدير الذي يستحقه لاعب قدّم الكثير للعبة على مدار عقدين من الزمن.
عطاء مستمر في سن الأربعين
في سن الأربعين، لا يزال كريستيانو رونالدو يمثل علامة فارقة في عالم كرة القدم، ومشاركته الأخيرة مع المنتخب البرتغالي في الدنمارك تؤكد إصراره وعزيمته على الاستمرار في تمثيل بلاده على أعلى المستويات.
هذا العطاء لا يقتصر على المستوى الدولي فحسب، بل يمتد إلى مسيرته مع ناديه الحالي، النصر السعودي، إذ يواصل تقديم مستويات جيدة وقيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف.
في هذا العمر المتقدم، يتطلب الحفاظ على اللياقة البدنية والمستوى الفني العاليين جهداً مضاعفاً وتفانياً قل نظيره، وهو ما يستوجب الإشادة والتقدير بدلاً من الانتقاد عند أول تعثر.
جيل المستقبل.. مسؤولية دعم الأسطورة
إن مسيرة رونالدو الحافلة بالإنجازات والأرقام القياسية تتحدث عن نفسها، فهو الهداف التاريخي لكرة القدم على صعيد الأندية والمنتخبات، وحصد العديد من الألقاب الفردية والجماعية التي جعلت منه أسطورة حقيقية.
وفي الوقت الذي يقترب فيه من نهاية مسيرته الكروية، يحتاج كريستيانو إلى دعم ومساندة الجيل الشاب في المنتخب البرتغالي.
هؤلاء اللاعبون الشباب تقع على عاتقهم مسؤولية تقديم أفضل ما لديهم لمساعدة قائدهم على إنهاء مسيرته الدولية بالطريقة التي يستحقها، بدلاً من أن تنتهي بشكل باهت وغير لائق بتاريخه وإرثه الكروي.
درس من الأرجنتين.. تكاتف من أجل القائد
هنا، يمكننا أن نستلهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت