ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام في التعاملات الآسيوية في ختام الأسبوع، في أعقاب تدهور اتفاق وقف إطلاق النار في مجال الطاقة بين روسيا وأوكرانيا، حيث اتهمت وزارة الخارجية الروسية، كييف، بارتكاب انتهاكات.
وبحسب وكالة بلاتس الدولية للمعلومات النفطية، فقد أدى انهيار وقف إطلاق النار إلى تغذية ارتفاعات أسعار النفط، ما أثار المخاوف بشأن العرض.
على صعيد الإنتاج، اقترحت "أوبك+" تخفيضات على 7 دول أعضاء تنتج فوق حدودها المتفق عليها، بحسب محللين، وهو ما عزز أسعار العقود الآجلة للنفط الخام.
وقالت شركة" فيليب نوفا" في تقرير، إن التخفيضات الشهرية لأوبك+ ستراوح بين 189 ألفا و435 ألف برميل يوميا، ومن المقرر أن تستمر حتى يونيو 2026 وتهدف إلى التخفيف من تأثير زيادة الإنتاج المخطط لها في أبريل المقبل.
وأضافت أن أوبك+ أكدت في وقت سابق من هذا الشهر، أن 8 دول أعضاء ستزيد إنتاجها بمقدار 138 ألف برميل يوميا بدءا من أبريل، وهو ما يمثل تراجعا جزئيا عن التخفيضات البالغة 5.85 مليون برميل يوميا التي تم التوصل إليها منذ عام 2022 لتحقيق الاستقرار في السوق.
من ناحيته، ذكر تقرير "ريج زون" النفطي الدولي، أن أسعار النفط استقرت بعد جلسة متذبذبة مع استمرار المتداولين في تقييم الإشارات المتباينة بشأن العرض والطلب.
أشار التقرير إلى ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط 0.3% ليستقر فوق 68 دولارا للبرميل، محققا مكاسبه الأسبوعية الثانية.
ولفت إلى تأثر أسعار النفط الخام سلبا بالمخاوف الاقتصادية الكلية بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتأثيره في الطلب على النفط، ما يعكس توقعات هبوطية متزايدة على المدى الطويل التي أثرت أيضا في الأسهم.
ونوه بأن احتمال زيادة إمدادات أوبك+ اعتبارا من الشهر المقبل حد من مكاسب هذا الأسبوع، لافتا إلى تعهد عدد من أعضاء التحالف بتخفيضات إضافية للتعويض عن تجاوز الحصص.
وذكر التقرير أنه من الناحية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية