دعا منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح في غزة، السبت، حماس إلى التنحي عن الحكم من أجل الحفاظ على "الوجود الفلسطيني"، وهو ما تزامن مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية وتهديداتها بتهجير السكان من غزة وضم أجزاء من القطاع.
وقال الحايك، لفرانس برس: "على حركة حماس أن تترفق بغزة وأطفالها ونسائها ورجالها، ونحذر من أيام ثقيلة وقاسية وصعبة قادمة على سكان القطاع".
ودعا الحايك "حماس إلى أن تغادر المشهد الحكومي، وأن تدرك تماما أن المعركة القادمة هي إنهاء للوجود الفلسطيني".
وحث المتحدث باسم فتح، حماس على "التنحي عن الحكم في القطاع والاعتراف الكامل بأن الحرب المقبلة سوف تؤدي إلى القضاء على الوجود الفلسطيني".
وأبدت حماس في أكثر من مناسبة استعدادها للتخلي عن السلطة في غزة بمجرد انتهاء الحرب، لكنها استبعدت بشكل قاطع إلقاء سلاحها.
قصص مقترحة نهاية
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في وقتٍ سابقٍ إنه "حينما نتحدث عن سلاح المقاومة، فهو سلاح الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذا السلاح يحمله الفلسطيني لمقاومة الاحتلال وفق ما كفلته القوانين والشرائع الدولية، وأي طرح عن نزعه لا معنى له طالما بقي الاحتلال موجودا".
مستقبل غزة قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع السبت إن "أي ترتيبات بشأن إدارة غزة تحظى بالتوافق نحن جاهزون لها ولسنا معنيين بأن نكون جزءً منها".
وأضاف القانوع: "ما يعنينا هو التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته"، مؤكداً أن حماس وافقت على مقترح مصر بشأن تشكيل "لجنة إسناد مجتمعي" تتألف من تكنوقراطيين مستقلين لإدارة غزة والإشراف على إعادة الإعمار.
لكن الرئيس محمود عباس يرى أن هذه اللجنة يجب أن تخضع للسلطة الفلسطينية في رام الله، وهي الكيان الشرعي الوحيد الذي يحق له حكم قطاع غزة من وجهة نظره، وهو الأمر الذي ترفضه حكومة رئيس الوزراء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي