تستقبل مراكز البيانات حول العالم، موجات ضخمة من الإنفاق، بعدما ناهز ما استثمرته شركة ميتا وعمالقة خدمات الحوسبة الثلاثة، ألفابت وأمازون ومايكروسوفت، 180 مليار دولار في العام الماضي. وبإضافة ما أنفقته مؤسسات التقنية الصغيرة مثل، ديجتال ريالتي وإكوينيكس، يرتفع المبلغ لنحو 465 مليار دولار، بحسب ذا إيكونيميست.
وتشكل قطع الأراضي والبنايات، بجانب المعدات الكهربائية، 30% من إجمالي استثمارات مراكز البيانات حول العالم، بينما تستحوذ الرقاقات والمُخدمات ومنظومة الشبكات وغيرها، على النسبة المتبقية.
وقالت تقارير حديثة إن موجة الإنفاق هذه أغرت بعض شركات الأسهم الخاصة مثل بلاك ستون، التي استثمرت نحو 70 مليار دولار في صفقات متعلقة بمراكز البيانات في العام الماضي 2024.
ومن فرجينيا الشمالية، إلى باهرو في ماليزيا، ينتشر نحو 11 ألف مركز من مراكز البيانات حول العالم. وتستهلك هذه المراكز في مجملها، نحو 55 جيجا وات من الكهرباء، بينما تتمدد في مساحة قدرها 300 مليون قدم مربعة من الأراضي.
ويقدر نصيب أميركا من استهلاك هذه الكهرباء، ما يزيد على 50% بقليل، في حين يقل استهلاك آسيا عن 30%، لتقسم النسبة المتبقية عند 20%، بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن الواضح أن موجة الإنفاق هذه، ماضية في زخمها، حيث أكد سوندار بيتشاي، رئيس شركة ألفابت، خلال مكالمة أرباح، أن الإنفاق الرأسمالي لشركته، سيصل إلى 75 مليار دولار هذا العام، معظمها لمراكز البيانات، من واقع 53 مليار دولار العام الماضي. ومن المتوقع، دخول مراكز بيانات أخرى بسعة قدرها 63 جيجا واط على الأقل، حيز التشغيل على مدى السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لشركة أومديا للأبحاث. لكن ورغم قلق البعض من تخمة إمدادات المراكز،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية