من منطلق وعيهم بقيمة الموروث وأهمية نقله للأجيال، تقوم نخبة متميزة من الأطفال بتعلم وإتقان المفردات التراثية؛ بهدف صون الموروث وحفظه. ومن هؤلاء مجموعة أصدقاء فكّروا في إطلاق مبادرة للحفاظ على الموروث الإماراتي وطقوس وعادات وتقاليد المجتمع، حيث يقدمون القهوة العربية ويعلمون الأجيال طقوسها وآداب المجالس، وما تتضمنه من قيم نبيلة، في محاولة منهم للحفاظ على إرث الأجداد واستدامته، من خلال مشاركتهم في مختلف المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية.
«موطن بوظبي»
من أجل ترسيخ الموروث الإماراتي وربط الأجيال بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، أنشأ مجموعة من اليافعين مبادرة تحت عنوان «موطن بوظبي»، لتقديم مجموعة من الأنشطة التراثية في المدارس والمعارض والفعاليات المتنوعة، لمخاطبة أقرانهم وتوعيتهم بأهمية صون الموروث وتعريفهم بالطقوس التي ترافق هذا التقليد العريق، خاصة فيما يتعلق بـ«القهوة العربية»، وما ارتبط بها من صور اجتماعية، وطرق إعدادها وطقوس تقديمها وما رافقها من عادات وتقاليد أصيلة.
طقوس
يشارك كل من محمد عيد القبيسي، حمدان عيد القبيسي، سيف عتيق بن عبلان المزروعي، ومحمد راشد المنصوري، في مختلف الفعاليات والمعارض والمهرجانات، ويستعرضون أمام الجمهور طقوس تفاصيل تحضير وتقديم «القهوة العربية»، ويشرحون كيفية اختيارها ودقّها في المنحاز وتبريدها وإعدادها، وأهم المعدات التي ترافقها، مع الحرص على أهمية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية