شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، بعد ظهر السبت، مظاهرة حاشدة، شارك فيها آلاف الأشخاص في إطار الفعالية السنوية التي تُنظَّم بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز، المصادف في 21 آذار/ مارس

بقلم: شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، بعد ظهر السبت، مظاهرة حاشدة، شارك فيها آلاف الأشخاص في إطار الفعالية السنوية التي تُنظَّم بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز، المصادف في 21 آذار/ مارس.

اعلان

انطلقت التظاهرة من ساحة دام سكوير وسط المدينة، حيث احتشد المتظاهرون بعد ظهر السبت، ثم ساروا عبر شوارع العاصمة وصولًا إلى ساحة المتاحف.

وفي حين امتنعت الشرطة عن تقديم أي تقدير رسمي، بدعوى صعوبة تحديد العدد بدقة، وصف المنظمون التظاهرة بأنها كانت "ناجحة" وأكدوا أن ساحة السد وحدها ضمّت ما لا يقل عن عشرة آلاف متظاهر.

وأفادت الجهة المنظمة أنها كانت تتوقع مشاركة ما يقارب 15 ألف شخص، إلا أن الحضور فاق التوقعات. وأكدت أن هذا التجمع يأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن قضايا متعدّدة، أبرزها الحروب الجارية، وتصاعد التيارات اليمينية، وتراجع الحريات، وتصاعد العنصرية، وتهديدات المناخ، والتحديات التي تواجه حقوق المرأة وسيادة القانون.

كما أشار منظمو الفعالية إلى أن اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكرر بشكل لافت خلال التظاهرة.

وقالت إحدى المشاركات: "نحن نشهد صعودًا مقلقًا لليمين المتطرف، وتصاعدًا في الخطاب العنصري. والصورة في الولايات المتحدة تعكس حجم القلق الذي نشعر به".

وأضافت متظاهرة أخرى: "جئت اليوم بدافع القلق المتزايد مما يجري حول العالم. العنصرية والفاشية في تصاعد مستمر، فسألت نفسي: ما الذي يمكنني فعله؟".

Related

بعد أعمال شغب عنصرية اجتاحت بريطانيا.. الملك تشارلز يدعو إلى الوحدة الوطنية

من جانبه، أعرب أحد المشاركين عن قلقه من الخطاب السياسي السائد، قائلًا: "السياسة تُحمّل الهجرة مسؤولية كل المشاكل. لا أؤمن بذلك. هذا اختيار يُتّخذ باسم حرية التعبير، وأرى أن هذا التصور يحمل كثيرًا من المغالطة".

وتؤكد هذه الفعالية، التي تتكرر سنويًا، أن المخاوف الشعبية من صعود الفاشية والعنصرية لم تعد محصورة في حدود الدول أو المناطق، بل باتت هاجسًا عالميًا يتخذ شكله في احتجاجات ميدانية بالشوارع.

مواضيع إضافية شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 79 لرحيل الطاغية بينيتو موسوليني شاهد: المئات يتظاهرون ضد الفاشية في المجر شاهد: مظاهرة ضد "خطط الترحيل الفاشية لحزب البديل من أجل ألمانيا" في هامبورغ بقلم: إن بناء رادع نووي من الصفر ليس بالأمر اليسير، ولكن مع اتساع الهوّة بين الولايات المتحدة وأوروبا، بدأ هذا الموضوع يطفو على السطح من جديد.

اعلان

في وقت سابق من هذا الشهر، دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أمام البرلمان البولندي إلى ضرورة سعي بلاده للحصول على أحدث القدرات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية والأسلحة الحديثة غير التقليدية. وقال: "هذا سباق جاد سباق من أجل الأمن، وليس من أجل الحرب".

جاءت تصريحات توسك في وقت حساس، حيث تشير إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تراجع دور الولايات المتحدة في حماية أوروبا، ما أثار مخاوف من احتمالية انتشار الأسلحة النووية في القارة، وهو ما يتناقض مع عقود من السياسة الأوروبية التي كانت ترتكز على إلغاء التسلح النووي في المنطقة.

ومع استمرار التساؤلات حول التزام الولايات المتحدة بدورها كضامن للأمن النووي في أوروبا، تقوم الصين بتوسيع ترسانتها النووية، بينما تواصل روسيا، التي تمتلك أكبر مخزون من الرؤوس النووية الحربية في العالم، تهديداتها باستخدام أسلحتها النووية لتحذير حلف الناتو والاتحاد الأوروبي من التورط العسكري المباشر في أوكرانيا.

وتثير هذه التحولات أسئلة مهمة حول مستقبل الرادع النووي في أوروبا: كيف يمكن للقارة الحفاظ على قدرة ردع فعالة؟ وهل يمكن أن تنضم دول أوروبية أخرى إلى النادي النووي؟

التحديات التقنية لبناء القدرات النووية رغم أن بعض الدول الأوروبية تمتلك العناصر الأساسية لتطوير قدرات نووية مستقلة، يعتقد الخبراء أن الفرص ضئيلة لانضمام دول أخرى إلى النادي النووي في الوقت الحالي. وتشير التقديرات إلى أن التحديات التقنية ستشكل عقبة كبيرة أمام أي محاولة لامتلاك أسلحة نووية في القارة.

يقول فابيان رينيه هوفمان، الباحث في مشروع أوسلو النووي، إن الدول الأوروبية التي تسعى لتطوير أسلحة نووية ستواجه تحديات تقنية هائلة. ويوضح هوفمان لـ"" بالقول: "حتى لو كانت إحدى الدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي حريصة على تطوير أسلحتها النووية الخاصة بها، فإنها ستجد نفسها في بداية الطريق".

ويضيف هوفمان أن المشكلة الرئيسية تكمن في نقص البنية التحتية النووية المدنية اللازمة لدعم برنامج التسلح النووي. على سبيل المثال، لا تمتلك دول مثل فنلندا والسويد مفاعلات قادرة على إنتاج البلوتونيوم، المكون الأساسي لصنع الأسلحة النووية. وحتى لو رغبت هذه الدول في إطلاق برنامج نووي، فإن بنيتها التحتية الحالية لا تكفي لتحقيق ذلك في المستقبل القريب. وأشار هوفمان إلى أنه "لن يتمكنوا من القيام بذلك ببنيتهم التحتية الحالية، على الأقل على المدى القصير".

رغم ذلك، اعترف هوفمان بوجود استثناء قد يكون مثار جدل، وهو ألمانيا. على الرغم من أن برلين لا تمتلك بنية تحتية نووية مدنية كبيرة، إلا أنها لا تزال تمتلك مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم عالي التخصيب لأغراض البحث. ومن الناحية النظرية، يمكن إعادة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة يورونيوز

بعد عضّ حراس الأمن وتوجيه إهانات عنصرية.. تجريد ملكة جمال اسكتلندا من لقبها
منذ 8 ساعات
إيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقة
منذ 3 ساعات
الأرجنتين تحيي الذكرى 49 للانقلاب العسكري وسط أجواء مشحونة سياسيا
منذ 10 ساعات
كوبيليوس لـ "يورونيوز": الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 70 مليار يورو على الأقل لتعزيز التنقل العسكري
منذ 9 ساعات
السلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنين
منذ 3 ساعات
فرنسا تراجع قانون أتّال: الحزم يُطال الأهالي والقُصّر
منذ 4 ساعات
الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يؤكد أن الإجراءات التجارية التي اتخذها الرئيس ترامب تجاه كندا أدت بالبلاد إلى أخطر أزمة في تاريخها #ترامب
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
أكبر صالون حلاقة بالعالم! خدمة جديدة في مكة تتيح للمعتمرين التحلل من النسك في مدة وجيزة _في_رمضان عبر: Oozlion777
قناة العربية منذ 7 ساعات
احتجاجات وصدامات مع الشرطة وأزمة سياسية في البلاد، فما الذي يحدث في تركيا؟ #أردوغان
بي بي سي عربي منذ 7 ساعات
لأنها رفضت الزواج منه.. فتاة تتعرض للاختطاف من قبل شخص أراد الزواج منها بمساعدة أخيه وزوجة أخيه في تركيا. #تركيا
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
طرق غير تقليدية للإقلاع عن التدخين
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة